للمرة الثانية على التوالي، يواصل الدولار الأسترالي ارتفاعه مقابل الدولار الأمريكي. يُعزى هذا التعزيز إلى التوقعات بخفض أسعار الفائدة في الصين، مما قد يفيد الاقتصاد الأسترالي ويعزز تطوير العلاقات التجارية الوثيقة بين البلدين. قد تؤدي إجراءات التحفيز، مثل زيادة التمويل من خلال السندات الحكومية طويلة الأجل، إلى تعزيز النشاط الاقتصادي في الصين، مما يدعم بدوره الطلب على السلع الأسترالية مثل النفط والذهب.
لقد أثرت ارتفاعات أسعار السلع بشكل كبير على الدولار الأسترالي، كما يتضح من نمو أسهم شركات استخراج الموارد، بما في ذلك Woodside Energy وNorthern Star Resources. كما يساهم إصدار البيانات حول حالة قطاع التصنيع في الصين في نمو الدولار الأسترالي، مدفوعًا بالتوسع الصناعي والتنمية الاقتصادية الإقليمية.
ينتظر المستثمرون بفارغ الصبر إصدار مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الأمريكي، حيث يمكن أن تؤثر نتائجه على أسعار العملات. بالنظر إلى البيانات من الصين وآفاق تحسين الظروف الاقتصادية، يتوقع العديد من الخبراء نموًا طويل الأجل إضافيًا للدولار الأسترالي.
من الناحية الفنية، يحتفظ الدولار الأسترالي بموقعه فوق 0.6200، بالقرب من المتوسط المتحرك الأسي لتسعة أيام، بينما يحافظ على نظرة هبوطية حيث يبقى داخل قناة هابطة على الرسم البياني اليومي. ومع ذلك، فإن مؤشر القوة النسبية لمدة 14 يومًا يخرج من منطقة التشبع البيعي، مما يشير إلى إمكانية حدوث تصحيح قصير الأجل على الرغم من الاتجاه الهبوطي السائد.
أقرب مقاومة هي عند المتوسط المتحرك الأسي لتسعة أيام، مع وجود الحاجز التالي عند المتوسط المتحرك الأسي لأربعة عشر يومًا. مستوى المقاومة الرئيسي هو المستوى النفسي 0.6300، الواقع عند الحد العلوي للقناة الهابطة. وعلى العكس، يمكن أن يستمر زوج AUD/USD في التحرك نحو الحد السفلي للقناة الهابطة.
You have already liked this post today
*The market analysis posted here is meant to increase your awareness, but not to give instructions to make a trade.